الخميس، 14 مايو 2009

كباب (9) ختام القول

ثم بعث لنا ابن خنشور أخيرا هدية مع بعض رسله و كتابا جاء فيه:
أما بعد: فقد ساءنا من أبي مالك قوله فينا: "فأيم الله لأقطعن يدي ورجلي ولأجدعن أنفي ولأسملن عيني بسيخ الكباب إن هو دعانا لأكل شواء أو كردنبل".
فرددنا عليه ببضعة أبيات من الشعر منحولة:
أبـا مالـكْ فلا تعجل علينا ..... و أنـظـرنـا لـنـطـعـمـك الـكـبـابـا
و ثِـقْ دوماً بأني لستُ شحّاً ..... و لا بـخـلاً أؤجـل مـا استطابا
و لكنْ حيرتي قد أقعدتني ..... وليت الـنـصـح يـأتـي و الصوابا
أنائلُ قُــم لإرشادي و نصحي ..... وواجه في سبيلهما الصعابا
و لا تهب الكبابَ و لا القوافي ..... فما حقّ ابن أسمر أن يُهابا
سأعزم من يفوز إلى طعامي ..... و أطعم خاسر الرهن الترابا
انتهى الكتاب.
غير أني كنت قد تيقنت بدوري من بخل ابن خنشور و (جربنته) فأهملت كتابه الأخير و رميته إلى فرسي لتلوكه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق